(مجلة كل الخواطر) ارنوب مفكر عظيم -------بقلم الاديب \صلاح سيف

القصة رقم 20 منم المجموعة القصصية الأولى ( أرنوب مفكر عظيم )
أرنوب .... يوم العيد رقم 20
بقلم الأديب / صلاح سيف
يحكى أرنوب قصته وهو ذلهب مع والده لصلاة العيد بالمسجد الكبير بالقرية
أرنوب ..يوم العيد
مع نسمات ذلك الفجر ,فجر يوم العيد , خرجت مع أبى حيث كان يكبر وهو سائر فى الطريق الى المسجد الكبير بالقرية الله أكبر ألله أكبر ولله الحمد الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا لا اله الا الله وحده صدق وعده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .
اللهم أصلى على سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا وكنت أرد وراءه ما يقول حتى وصلتنا الى المسجد
فى المسجد كان رجال كثيرون وأمام المسجد رجال كثيرون وعلى الجانب يوجد سرادق كبير بداخله النساء .والجميع يكبرون حتى قام الامام عندما حان وقت الصلاة وقال:
الصلاة جامعة ..الصلاة جامعة
وقال قبل بدء الصلاة تراصوا تساووا فان تسوية الصف من تمام الصلاة وقال أيضا صلاة العيد سنة مؤكدة وهى ركعتان فى الركعة الأولى سبع تكبيرات وفى الركعة الثانية خمس تكبيرات ولما انتهت الصلاة
صعد الامام المنبر وخطب فى الناس كلاما طيبا قال تعاونوا وتسامحوا ثم نعانا عن الظلم وعن الخصام وعن التباغض ثم دعا للمسلمين وكان الجميع يردد وراءه آمين
ولما انتهت مراسم الصلاة هنأ كل من الآخر كان يقول كل منا للآخر كل عام وأنت بخير عيد سعيد
وكانت النساء تصافح بعضهن ويهنئن بعضهن كما يفعل الرجال
ورأيت أبى يصافح جارنا وعجبت فقد كانا متخاصمين
قال أبى أتذكر يا أرنوب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذى يبدأ بالسلام “
وسألت أبى عن حكم التكبير قال أبى حمدا لله تعالى على نعمه علينا ونصره لعبده
وعند عودتنا الى المنزل وجدت صديقى حامد يقف يبكى لأنه لم يشتر ثوبا جديدا فقلت لأبى يا أبى لقد اشتريت لى ثوبا جديدا وقد أهدانى عمى ثوبا جديدا هل تسمح لى أن أعطى ثوبى لصديقى حامد هدية له
قال والدى بارك الله فيك ثم دخلت المنزل وأحضرت الثوب الجديد وذهبت الى صديقى حامد وقلت له هذه هديتى اليك
والنبى قبل الهدية, أخذها صديقى ثم عاد الى بيته ولبسها وخرجنا نلعب ونمرح يوم العيد