جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الصـديــــــــــق الوفــــــى ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كــم أرى فيــك المـــودة و الحنـــان ..
بعــد مــا جـــار علـــىّ الـزمـــــان ...
جعلتنــى بـ القــرب منــك
أستشعــر الأمــان ...
فـ كــم يـــــــرى
فى شـديـــــد
الأزمـــــــات
كيــف يكــون
الإنســــــــــان ...
فـ كــم أراك هَـــــرم
عظيــــــم البنيـــــــــان ...
أفتخـــر بــه دومــاً لـ كريــــم
التـواضـــع و عِظــــم الشهـامـــة
حـافـــــــظ الســــر و الكِتمـــــــــان ...
سمـــــاء سـريـــــرتــك تروقنــــى
لـ صفــــاءهــا كـ الجِنـــــــان ...
فى سمـاحـــة وجهــــــك
البِشــــر يطــل كـ الضـــــوء
حتـى غطــى الشمعـــــــــــدان ...
فـ شيمـــــة الخصـــال فى الأدب
و جننـــت بــه و مــا احلــى الجِنــان ...
صـديقـــى الأغــر .. هيــا نلتقــــى
فى رحـــاب المـــودة فـ قـــــد آن الأوان ...
أيجــــوز غيـــاب الزهـــــر عـن البستــــــان ...؟
مــا أجمــــــــــل الأصـــــــــدقاء ...
حيــن يتـلاقـــوا بـ المحبــــة
فى الله بـ الـوفـــــــــاء ...
و يعــم بينهــم الصفـــــــاء ...
حيــث المـواقــف التى تُبيـــن الأوفيـــاء ...
خواطــر منتقـــاه مِن طيــب الهـــواء ...
بقلم .. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat