جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فـى عينــاكِ أسبـــح ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كــم أنــا فى بحـــور عينـــاكِ أسبـــح ...
و يحملنــى شـراعــى إلى بــر هــواكِ و أســرح ...
بـ خيــالٍ يقــــــذف محبتـــكِ فى قلبــى كـ الـرُمــــح ...
لـ أجـد فى قلبــك المحبــة و الحنــان ...
حيث مشاعـرى وقَفــت تصــارع أمــواج بـلا شطئــآن ...
لأجـد نفسـى أتسـائــل ؟
هــل أُغـرِقــت أحـلامنــا و تبـدلــت بـ هـــــوان ...
فـ لــم أعــرف لهــا جـــواب ...
أهـذه حقيقــة أم أجـدهــا ســــراب ...؟
أ مـــا كــان بيننـــا يـ ستـوجـــب العِتــــاب ...؟
فـ مهمــا أراد مَـن أراد بيننــا أن نفتــــرِق ...
عينـــاكِ لاتــزال جنتـــى لا تحتــــــرق ...
فـ عينــاكِ أطلقــت علىّ سهـــــم
الحــب و فى قلبــى إختـــــرق ...
فـ عينــاكِ شــلالات حـــب و أنهـــار ...
عينـــاكِ مَـرســـاى مهمــا جرفنـــى التَيّـــار ...
فـ كــم أفكـــر فى حُسنِهـــا أزمــان و أعمـــار ...
فـ كــم أعشــق حسنهــا و قلبــى فى هـواهــا مسلــوب ...
و العشــق فى عينــاكِ يهتــز لـ جمـالهـــا القلـــوب ...
مهمـا اغتـربنــا فـ أنـتِ عِنـوانـى و مهمــا أَبعـدت بيننــا الـدروب ...
بقلم .. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat