جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
*شتاء المقل*
على عتبة الحياة
تكسرت أجنحة الظلام
ليصب جام لونه
في وجه أيام
أسدلت ستائر ضبابها
أمام العمر
في زمن عذاب
سربل الفؤاد بساعة
تعمل على نبضات وجع
يأتيه من وخزة عقارب قدر
يحرك في صخرة يديه
رياح الحزن
بين أقاليم الحواس
لترعد فوق جبل الصدر
وتبرق بين سحب حنجرة
لتمطر من سماء المقل
دموعا تهوي في قرارة صدوع
تخدرت من فرط ألم
يخرج من ثغر
ترتجف شفتيه دون ثنايا
من صقيع الوحدة
علي شمس الدين
28/8/2016