صوت الغيم

تفتش في عينيها عن ريح المطر
فماذا بعينيك انت..
العالقتان بين قيد..ونعش
المهملتان من غبار المكان
كغيمتان اورقتا موجا
اغمضت عيني كي لا ارك
فما رأيت سواك انت
وجرح لم يعشق البعد بعد
قرأت في عينيك كل اسرار المسافه
وتعمق الشوق بي واوصدت باب مشرقهم
كالشمس تكسوها الغيوم 
كم كنت اشتهي صمت الكلام بانغام امسيتك
كيف تخبرني بان اوصد كل ابواب العمر
وكيف تخبرني بأن الزهر لم يعطر
صار الحزين بخافقي يهوي الغياب
كما المساء يشبهنا بصوت البعد اواكثر
وكأن وجهك قبلة الليل ابكتها المسافه
وكأني اسقط بعينيك كدمع المطر
هناء مدكور..