ِ الشِعـــــــــــــــــــــــــــرُ دِيـــــــــــــــــــــــــــــــوَانُ العـَـــــــــــــــــــــــرَبْ
وأولُ لفظةٍ فَهما وقالا ..... إغاثةُ صارِخ أو فَكُ عانِ
وكنتُ الشَّمسَ تُبهرُ كُلَّ عينٍ ..... فكيف وقد بدَت معها إثنتانِ
أي : شمسان ، يعنى ولديه . يقول : كنت شمسا تغلب كل عين ببهائك وجمالك فكيف الآن وقد ظهرت من ولديك شمسان أخريان ؟!
فًعاشا عيشةَ القمرينِ يُحى ..... بضوئهما ولا يتحاسدانِ
أي : كانا كالشمس والقمر يحيا الناس بضوئهما ولا يكون بينهما تحاسد واختلاف .
ولا مَلكاً سوى مُلكَ الأعادي ..... ولا ورثا سوى من يقتتلانِ
هذا دعاء لأبيهما بالحياة يقول : لا ملكا ملكك ، ولا ملكا إلا ملك الأعادي ، ولا ورثاك إما ورثا من يقتلانه من الأعداء .
وكانا إبنا عدوً كاثراه ..... له ياأيِ حُروف أنيسيانِ
إنسان : خمسة أحرف وهو مكبر فإذا صغرته قلت : أنيسيان ، فزاد عدد حروفه وصغر معناه . يقول : عدوك الذي له ابنان فيكاثرك بهما كان زائدين في عدده ناقصين من حسبه وفخره بأن يكونا ساقطين خسيسين كياأي أنيسان يزيدان في عدد الحروف وينقصان في معناه .
ولكم تحياتي / نبيل محارب السويركي – الأربعاء 24 / 8 / 2016