جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(♡) وهاَ أنا ذاَ أُخيرُبين الماء والنار (♡)
وها أنا ذاَ أُخيرُ بين الماء والنار
تركتِني في صحرائك وذهبتي
ولم تترُكي لياَ الخيار !
فوجدت الماء بعد ظمأٍ على
هيئةُ سيدة الأقدار•
وهبت لي كل شئٍ حتى قلبها
كان لي كالفنار •
فأبحرت بي لبر الأمان وسط
إعصارِ البحار •
أرشدتني الى الصواب بعدما سرتُ
فى ظلامك بدون إبصار •
إنتشلتني من قاع بركانك وأنا
فى حالة إنصهار •
أنتِ وهَبّتِنِيِ خريفك الجاف !
وهىَ وهَبّتَنَي ربيعها والأمطار •
وهبتِنِي أشواكٍ وصبار!
ووهبتَنَي وروداً وأزهار•
☆☆ وهاَ أنا ذاَ أُخيرُ بين الماء والنار ☆☆
هِمتُ بسببك فى الصحاري والوديان •
وأرجعتني هيَ الى الديار•
هزُلت الأجساد من أجلك كُتِبت •
ومن اجلها كَتبتُ أجمل الأشعار •
☆☆ وهاَ أنا ذا أُخيرُ بين الماء والنار ☆☆
لا أنا لم أختارُ النار •
لإنني لستُ بالجآااااان المكار !
ولستُ بناكرٍ للجميل ولن
اقبل لقلبِها إنكسار •
هى عندي لؤلؤٍ ثمين من
اغلىَ وأندرُ الأحجار •
فإذهبي كما جئتِ •••
فأنا الأن أحسنتُ الإختيار •
فأنا إخترتُ الماء •••
ولن أكن شيطاااانٌ من نار •
☆☆ فهل يُعقل أن أُخير بين الماء والنار ☆☆
((بقلمي //عبد الرحيم حسن •☆الحسن الرياني ☆•))