ِ الشِعـــــــــــــــــــــــــــرُ دِيـــــــــــــــــــــــــــــــوَانُ العـَـــــــــــــــــــــــرَبْ
منازلٌ لَم يزل منها خيالٌ ..... يُشيعُني إلى النوبندجانِ
نوبندجان : بلد بفارس ، يريد أنه يرى دمشق في النوم ، فهو بفارس وخيال منازل دمشق يتبعه . والمعنى : أنه يحبها ويكثر ذكرها ويحلم بها ، ويجوز أن يريد خيال حبيب له بدمشق ونواحيها يأتيه بمنامه .
إذا غَنى الحَمامُ الوُرقٌ فيها ..... أجابتهُ أغانيُ القِيانِ
يريد طيبها واجتماع أصوات القيان والحمام بها ، فإذا غنت الحمام بها أجابتها القيان بغنائها .
ومَن بالشَّعبِ أحوجُ من حَمامِ ..... إذا غَنى وناخَ إلى البيانِ
يقول : أهل الشعب أحوج إلى البيان من حمامها في غنائها ونوحها ؛ لأنه لا بيان لهم ولا فصاحة ، فلا يفهم العربي كلامهم ، وأخبر عن الحمام بالغناء والنوح ؛ لأن العرب تشبه صوت الحمام بالغناء لأنه يطرب ومرة بالنوح لأنه يشجى ، ونوحها وغناؤها مذكوران في أشعارهم .
ولكم تحياتي / نبيل محارب السويركي – الجمعة 19 / 8 / 2016
 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 32 مشاهدة
نشرت فى 19 أغسطس 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

541,688