جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أطلال رجل ...............بقلم نادية صبح
هو.......أعلم أننى أجرمْتُ فى حقك وحق نفسى حين إقتحمت حياتك وانا ليس لدى ما اعطيه لكِ.....
إننى إستهلكت كل مشاعرالوَلَه والحب لها ،فلقد كانت حبى الأول والأخير ......
نعم رحلت عنى ونحن فى اوج سعادتنا وجنون صبانا ....
كنت أعلم وقتها أنها لم تمت وحدها ، واننى ما عدت من اهل الدنيا إلا بالجسد فقط ....
وان روحى التى إمتزجت بروحها صاحَبَتها فى البعد كما صاحبتها فى القرب ......
وبرغم مرور السنوات إلا اننى مازلت اسير ذكراها ،كل إمراة قد يكون فيها شيء منها ولكنها ليست هى ،وما إستطاعت أخرى أن تحتل مكانها ....
هذه هى الحقيقة التى ينبغى ان اواجه نفسى بها قبل ان اواجهكِ .....
وان السنوات الماضية لم تكن فراق بينى وبينها بقدر ما كانت إحدى المحطات فى رحلتى إليها ......
كم كنت واهماً حين ظننت أن الزمن سيشفى جراحى وسيتكفل بمهمة النسيان كما يُقال ، وها انا ذا افشل فى ان أخرج من أسر عشقها وذكرياتى معها ......
لم يبق منى إلا أطلال رجل يعيش فى ماضيه ،وما عاد قادراً على ان يحب .......
هذا هو أنا ......ولن ارضى لكِ ان تعيشى الوحدة والأحزان معى فأنتِ جديرة بكل مافى الكون من سعادة وإكتفاء.....
هى ........بعد ان مسحت دموع غزيرة جادت بها عينيها وهى تستمع لكلماته ، بادرته قائلة :
لم اكن أعلم بأن زماننا يمكن أن يجود بحب عظيم كهذا قرانا عنه فقط فى حكايا العاشقين ،إن ما تعتبره إعتذار عن قدرتك على الإستمرار معى ، لهو سبب أدعَى يجعلنى إتمسك برجل جمع بين فضيلتىّ الصدق معى والإخلاص لذكرى إمراة بلا شك إستحقت هذه المكانة بقلبه .....
أنا وأنت مساكين .....
نعم ...فأنت إبتُليت بحبٍ مَلَك فؤادك وأسَرَك بأغلال الماضى لم تستطع الفكاك منه حتى الآن ،وأنا إبتُليت بحبك ،حباً قد يفوق ما تحمله لحبيبتك الراحلة....
وعندما أعذرك وأُقدِر لوعتك على من رحلت ، فلتعذرنى أنت فى حبى لك ووَلهى بكَ ... فكلانا لم يختار ...ولكن كلانا يمكن ان يكون ترياقاً للآخر وأنا سارضى بما تبقى منك لى ولن أنازعها فى ماضٍ شاركتك فيه ،ولكن دع لى الحاضر والقادم من أيامنا ......
إن حبى لك لكفيل بإحياء قلبك من مواته .....
لن أُطالبك بأكثر مما تستطيع منحه لى من مشاعرك ،ولن تشعر معى بانك مدين لى بعطاء لا يستطيعه قلبك ....
وعندما تلوح ذكراها فى محياك سأتركك معها حتى تكتفى من الماضى ،وحين تود العودة للحاضر ستجدنى فى إنتظارك لأصحبك معى إلى بهجة يستحقها قلبك المكلوم ..
أعلم أنك لن تكون لى وحدى ، ولكنى لن أكون إلا لك وحدك .....
ولتعلم أن ذلك ليس بفضل منى ولكن ماحيلتى فى حبى لك .....
وكلما ملكتنى بحبك كلما أيقنت أن حبك لها ليس بإرادتك مثلما هو حبى لك الذى تَنَكَر لإرادتى وإختيارى .......
لو كنت اعلم أنه بإستطاعتى أن أرى نفسى مع غيرك ،ما رضيت لنفسى أن اعيش معك وتعيش معها ولو فى خيالك !!!!!!
لكن ماحيلتى فى قلب ماعاد يطيعنى بعد ان خَبِرَ روعة ان يعشق حد الجنون .......
أنا الترضية لقلبك .....انا من سترمم أنقاض نفسك المنهارة....انا رفيقة درب لن تكمله وحدك مهما كانت قسوة هذا الدرب .......
هو ....أيمكن أن توجد إمراة يسع قلبها رجلاً مثقلٌ بذكريات وأوجاع مثلما هو قلبك....
ايمكن أن يكون لى فى رصيد السعادة بقية ؟؟؟
إن حبكِ لى يُلزمنى بان أكون الرجل الذى تستحقينه .......
هى .......وحبك لى ولها يجعلك هذا الرجل .........
نعم رحلت عنى ونحن فى اوج سعادتنا وجنون صبانا ....
كنت أعلم وقتها أنها لم تمت وحدها ، واننى ما عدت من اهل الدنيا إلا بالجسد فقط ....
وان روحى التى إمتزجت بروحها صاحَبَتها فى البعد كما صاحبتها فى القرب ......
وبرغم مرور السنوات إلا اننى مازلت اسير ذكراها ،كل إمراة قد يكون فيها شيء منها ولكنها ليست هى ،وما إستطاعت أخرى أن تحتل مكانها ....
هذه هى الحقيقة التى ينبغى ان اواجه نفسى بها قبل ان اواجهكِ .....
وان السنوات الماضية لم تكن فراق بينى وبينها بقدر ما كانت إحدى المحطات فى رحلتى إليها ......
كم كنت واهماً حين ظننت أن الزمن سيشفى جراحى وسيتكفل بمهمة النسيان كما يُقال ، وها انا ذا افشل فى ان أخرج من أسر عشقها وذكرياتى معها ......
لم يبق منى إلا أطلال رجل يعيش فى ماضيه ،وما عاد قادراً على ان يحب .......
هذا هو أنا ......ولن ارضى لكِ ان تعيشى الوحدة والأحزان معى فأنتِ جديرة بكل مافى الكون من سعادة وإكتفاء.....
هى ........بعد ان مسحت دموع غزيرة جادت بها عينيها وهى تستمع لكلماته ، بادرته قائلة :
لم اكن أعلم بأن زماننا يمكن أن يجود بحب عظيم كهذا قرانا عنه فقط فى حكايا العاشقين ،إن ما تعتبره إعتذار عن قدرتك على الإستمرار معى ، لهو سبب أدعَى يجعلنى إتمسك برجل جمع بين فضيلتىّ الصدق معى والإخلاص لذكرى إمراة بلا شك إستحقت هذه المكانة بقلبه .....
أنا وأنت مساكين .....
نعم ...فأنت إبتُليت بحبٍ مَلَك فؤادك وأسَرَك بأغلال الماضى لم تستطع الفكاك منه حتى الآن ،وأنا إبتُليت بحبك ،حباً قد يفوق ما تحمله لحبيبتك الراحلة....
وعندما أعذرك وأُقدِر لوعتك على من رحلت ، فلتعذرنى أنت فى حبى لك ووَلهى بكَ ... فكلانا لم يختار ...ولكن كلانا يمكن ان يكون ترياقاً للآخر وأنا سارضى بما تبقى منك لى ولن أنازعها فى ماضٍ شاركتك فيه ،ولكن دع لى الحاضر والقادم من أيامنا ......
إن حبى لك لكفيل بإحياء قلبك من مواته .....
لن أُطالبك بأكثر مما تستطيع منحه لى من مشاعرك ،ولن تشعر معى بانك مدين لى بعطاء لا يستطيعه قلبك ....
وعندما تلوح ذكراها فى محياك سأتركك معها حتى تكتفى من الماضى ،وحين تود العودة للحاضر ستجدنى فى إنتظارك لأصحبك معى إلى بهجة يستحقها قلبك المكلوم ..
أعلم أنك لن تكون لى وحدى ، ولكنى لن أكون إلا لك وحدك .....
ولتعلم أن ذلك ليس بفضل منى ولكن ماحيلتى فى حبى لك .....
وكلما ملكتنى بحبك كلما أيقنت أن حبك لها ليس بإرادتك مثلما هو حبى لك الذى تَنَكَر لإرادتى وإختيارى .......
لو كنت اعلم أنه بإستطاعتى أن أرى نفسى مع غيرك ،ما رضيت لنفسى أن اعيش معك وتعيش معها ولو فى خيالك !!!!!!
لكن ماحيلتى فى قلب ماعاد يطيعنى بعد ان خَبِرَ روعة ان يعشق حد الجنون .......
أنا الترضية لقلبك .....انا من سترمم أنقاض نفسك المنهارة....انا رفيقة درب لن تكمله وحدك مهما كانت قسوة هذا الدرب .......
هو ....أيمكن أن توجد إمراة يسع قلبها رجلاً مثقلٌ بذكريات وأوجاع مثلما هو قلبك....
ايمكن أن يكون لى فى رصيد السعادة بقية ؟؟؟
إن حبكِ لى يُلزمنى بان أكون الرجل الذى تستحقينه .......
هى .......وحبك لى ولها يجعلك هذا الرجل .........