جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الشِعـــــــــــــــــــــــــــرُ دِيـــــــــــــــــــــــــــــــوَانُ العـَـــــــــــــــــــــــرَبْ
تتبَعَ آثارَ الرَّزايا بِجودهِ ..... تتَبع آثارِ الأسِنةِ بِالفُتلِ
يعني : أنه جبر أحوال الناس وأصلح ما لحقهم من الرزايا والخسران بسبب الإغارة على بني كلاب ، وأسى جرحهم كما يؤسى جرح الأسنة بالفتائل .
شفى كُلَّ شاكٍ سيفُهُ ونُوالهُ ..... من الداءِ حتى الثاكِلاتِ من الثَّكلِ
يقول : أدرك ثأر الناس وشفاهم من الحقد بسيفه حتى شفى الوالدات اللاتي قتل أولادهن من ثكلهن .
عفيفُ تروقُ الشمسَ صورةُ وجههِ ..... ولو نِزلتَ شوقاً لحادَ إلى الظَلَّ
يقول : الشمس تستحسن صورة وجهه فلو نزلت إليه الشمس شوقا إليه لمال عنها وعف ، يريد أنه عفيف عن كل أنثى حتى عن الشمس لو نزلت إليه لحقت معنى العفة .
شُجاعٌ كأنَ الحَربَ عاشِقةً لهُ ..... إذا زارها فَدتهُ بِالخيلِ والرَّجلِ
يقول : هو شجاع وكأن الحرب تعشقه وتحبه فإذا أتى الحرب استبقته وأفنت من سواه من الفرسان والرجال فكأنها جعلتهم فداء له . وهذا بدائع أبي الطيب ومما لم يسبق إليه ...
ولكم تحياتي / نبيل محارب السويركي – الاثنين 1 / 8 / 2016