قصيدة بعنوان
فلسطين ساكنة القلب والخيال
إن سألوني أنت يافلان
لم صافن هكذا في الخيال..
أقول إني أفكر كيف نحرر
القدس ولم يبق فينا رجال..
لا تقولوا فيكم ما عندنا ذكور
فالذكور لن يحرروا أقصانا من الاحتلال..
نريد رجالآ يضحون بأنفسهم من
أجل الإسلام بدون خوف أو إهمال..
تركوني... ضحكوا علي وقالوا كلامك
خيال..
شاعر ونحن للشعر ما عندنا مجال..
نعم إنهم مشغولون بأنفسهم وإرضاء
زوجاتهم..
وتركوا فلسطين ودموع الأطفال..
إلى متى نبقى نحن على ذا حال
اصحوا من نومكم يا سادة.
قوموا من غفلتكم يا رجال..
من أين آتي بعمر وبصلاح الدين حتى
يرجعا لنا الأقصى..
ويحققا لنا الآمال...
لنودع أحبتنا ولْنقل لهم نحن ذاهبون
إلى فلسطين..
ومع أعزائنا لنا وصال..
ولكن هل يتحقق كلامي هذا أم تعاتبونني
عليه..
وتنقدونه بقيل وقال؟!!!
بقلم/ديلان الكردي