جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ما تفعلهُ أفعل
،،،،،،،،،،،،،،،
،،
لا أدري في حُبكٰ ماذا سأفعل
ترفق بقلبي ترفق تمهل
يا حُباً ألهب فيّ الفؤاد
و سرىٰ في وريدي تغلغل
ليس ليّ سوىٰ صدق الوداد
ترأف بحالي و ودي تقبل
جابت عيوني كثير البلاد
و أمام عينيكٰ عقلي تبلبل
أخلع عنك رداء العناد
أدخُل الىٰ ساحاتي تفضل
حسبتك نهراً من ماءاً و زاد
فأجعل روائك بالجزر يهطُل
علمتُْ عيني نوم السُهاد
رفعت حنيني فوق المُعدل
طلبتُ مزيداً فهاتِ المِداد
دعني في ذا المُحيا للتأمُل
كتمتُ الحنينٍ ف خانٰ ما فاد
جهاز الصبر داخلي تعطل
أنا و هدوء الليل بعاداً بعاد
وصلت النجوم وبعدي بأسفل
بعينيك أكتب ليّ تاريخ ميلاد
يجوزُ أن أسترضيكٰ وأتوسل
رجوتُ من لحظك طرف ميعاد
و بعض عطفك لا زلتُ أسأل
أن أبقى بقربك. ذاك كُل المُراد
و كل أملاً بعد عينيك يبطُل
مُنىٰ القلب أنت غيرك ما أراد
يا من فوق كُل الجمالِ أجمل
يا بدراً أضاء ب ليلي السواد
ها الفؤاد لك و ما تفعلهُ أفعل
،،
،،
بقلمي. عاطف حارس نور
15.04.2016