جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أحـــــــــــــــلام اليقظــــــــة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلتقاهــا فى إحـدى المحــلات ، حيث حضـورهــا الأخــاذ وسرعــة البديهــة بـ إقتــدار
فـ نســخ حضـورهــا خيــوط الإعجــاب ، و أشعلــــت مشـاعــره بـ نيـــران جمالهـــا
والذى عكــس موجــة ميّلــه الجـارف نحـوهــا نتيجــة مـا أحسّـــه مِن دلال و جاذبيــة
خاصـــة هى تملكهـــا ، فـ جعــل وعّيـــه ينّصـــب تجـاههـــا
و أخــذ يتمنّـــى و يجـــوب الأحـــلام ، و أخــذ هـــو يسبـــح فى بحـــر مِن الأحـــلام
كــاد ان يمــوت فبــه غـرقـــاً .
فـ قـــد زلـزلــت كيانــه بـ تـأثيـــر سلطانهــا الخفـى عليــه جعلــه لهـــا طـوعـاً حينمــا
همســـت لــه قائلــة أنّهــا حلمــت بــه أيضــاً كـ أنّــه فــارس أحـلامهـــا ، إلا أن
قنـاعتهـــا لــه كانــت حقيقـــة واقعــه ، الأمــر الذى جعلــه يتيـــه فى حبهــــا بـ كــل
آفـــاق حـريتـــه ، فـ اكتشـــف أن سعـادتــه سـ تكــون مع تــلك المـــرأة ذات العيــون
الملهمـــة و التى اعلنــت أن البصـــر و البصيــــرة تجمعتـــا فى الحلـــم و الحقيقـــــة
حيــث جميــل العيــش و الرفقـــة .
و ظّــــل بـ مـرافقتهـــا تحــت مَظلّــــة الإعجـــاب و الـــود الذى طغــى على وجـدانــــه
حيـث اعلــن بـ كــل فخـــر أنهــا تمــلك شخصيـــة إمــرأة إستثنـائيـــة تجعــل الفـــرد
يتـواصــل معهـا بـ الحلــم ويتغـزل بـ رقيــق الشعـر فى حُسنهــا و إختـــزال جمـالهــا
لـ يستلهـــم منــه الحـــدس و الشِعـــر فى العقـــل والحلـــم و الحقيقـــة .
بقلمــم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat