جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بابُ الغياب
يا سيِّدتي
في هدأةِ اللَّيلِ
يخيِّمُ الصَّمتُ
على أكداسِ لغتي
والألمُ يطرقُ
أبوابَ دفترِ مهجتي
فأقفُ وحيدًا
على عتباتِ
بابِ الغيابِ
يرتجفُ جسدي
أيا رحيقَ الأيَّامِ
أينَ أنتِ منّي
فسمائي لأجلِكِ
يتساقطُ منها النَّدى
في بحورِ شعري والهوى
ومع رياحِ حبِّكِ
يهدأُ موجُ النَّوى
وتسكنُ صبابتي
**********
محمد سعيد