بابُ الغياب
يا سيِّدتي
في هدأةِ اللَّيلِ 
يخيِّمُ الصَّمتُ 
على أكداسِ لغتي
والألمُ يطرقُ 
أبوابَ دفترِ مهجتي 
فأقفُ وحيدًا 
على عتباتِ 
بابِ الغيابِ 
يرتجفُ جسدي
أيا رحيقَ الأيَّامِ 
أينَ أنتِ منّي 
فسمائي لأجلِكِ 
يتساقطُ منها النَّدى 
في بحورِ شعري والهوى 
ومع رياحِ حبِّكِ 
يهدأُ موجُ النَّوى
وتسكنُ صبابتي
**********
محمد سعيد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 13 إبريل 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,266