قد تنام العين... 
وقد يغيب القمر.. 
قد تجف الدمعات...
و ربما تموت الكلمات... 
لكن....!! 
لن يرحل باق هناك الوجع...!!
يبقى مرافقا لنا في ركن الحياة... 
لايزال يصحو معنا... في كل أيامنا....
أتعلم يبدو أنه أعتاد على ارتياد المقهى بين دفاتر مذكراتنا....
تحت معطف الشتاء... 
يتنقل بين جنبي النفس والروح.... 
وهناك... 
هناك .... الأمل يأتي متثاقلا.....
يتثائب خلف أبواب الحنين برعشة وجل....
مذعورا من أن يتسلل الوجع بين حناياه... 
وعند المساء عند ركن شبه مضيئ يتكأ بلا مبلاة بجرأة ظاهرة... 
أراه متجسد أمامي ك رجل ستيني يتصفح جرائد اليوم... قبل ألف عام....
دون أن تعتريه أي من المشاعر رغم صقيع المكان بهروب الزمان... 
ربما ما قبل التاريخ.... 
أو ربما بعد ألف.. ألف عام...
يرتشف قهوته على منضدة المقهى بهدوء الميت الحي... 
لكنه لن يبارح المكان باق حيث الحياة...
قد أستفقده أن سكن.... 
وقد أتألم عندما يصحو...
هي الحياة به تصبح أجمل..
بقلم( رحاب عبد القادر)

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 28 مشاهدة
نشرت فى 2 إبريل 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,665