جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أ كــان الحــب ســـراب ...؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يــا مَن خـرجــــتِ مِن إطــار نفـســى و تبقــى خيالــى كـ ســـراب ...
كــم اســرح بـ الخيــال لـ اجــد مـا حـولــى أصبـــح ضبــــــــاب ...
أ لــم يكــن مــا بيننـــا ود و كنّـــا ذات يــوم أحبــــــــاب ...؟
أراكِ تهيميــن فى صمــتٍ و توصــدى خلفـــك الأبـــــــواب ...
لمـــــاذا الحـــب مِـن بيــن أيدينــا غـــــــاب ...؟
أ لــم يـذهـــب الشـــوق يومــا يترقــب حبــك على الأعتــاب ...
أم شـــــــاخ الغـــــرام و هَــــــرِم و مــا أصبــــح شبـــــاب ...
أم فـــاض الكيـــل بينّــا و مـا عــاد فى الأفـــق عتـــــاب ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat