............ تنهدات الجراح ...........
تعللت بالاشوق مخافة ظني 
واطرقت الفؤاد متعلل همي 
ورضيت بگ يا فؤادي لي حب 
واسقيت الكؤوس شهد عمري 
وتمنيت أن تكون بجوار صدري 
وتسكن بين الضلوع وتكون بيتا 
ولرتجيك فالصحو وفي المسا 
وآلتحفك دفء يجري بدمي 
واسقيك في الكؤوس واجعلك همي 
واشتكيك امن في البعد الليالي
وارتجيك تمسح الدمع بالعين مني 
وتجلس وانت أميرة القصر قلبي 
وفي التجافي والهجر أقبل ثغرك 
أأنت ملاك أم بشر تعدى الشوق مني 
أفي الدنيا ملاك يمشي في المهد فثلك 
أم كانت النجوم انظري وهي من الثغر منك 
تضاهي في حسن القمر نوره بدرا 
واذا غابت عنك الرداء تبسمت الزهور وجدك 
وارتجيك حين امتص الرحيق من ثغر الورود 
ويظل وردك بشهد الرحيق يجري 
فاسقيه نار الشوق فيعلو الصراخ أذني 
فاصمها والتقم الفؤاد فيزداد القرب وجدي 
واهرب بين اغصانه مغردا ويزداد ألمه 
فتراني أشفق عليه واسكره واثمله 
واحتويه وأظل بالقرب من اغصانه 
وحين الورود يطلب ماء اسقيه كأس الهوى 
وأهوى بين الشوق بالإحلام وهي تجري بعرقي
الشاعر محمد إبراهيم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 38 مشاهدة
نشرت فى 14 فبراير 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

529,788