جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يُحَاسبوني عَلى الوَفاء
عَلى المَودة بالجَفاء
كأننا فِي عَهد الشَقاء
كَأننا فِي حَفل عَزاء
لِما كُل هَذا العَناء
أصبح الحُب كَبش فِداء
هَنوا مَعي يَا أصدقاء
عِيد الحُب قَد جَاء
مَن بَاع قَمر السَماء
مَن إشتَرى خَيبة رَجاء
وَنَسى أن الحُب وَفاء
لَيس للُحب سَاعة صَفاء
فَالحُب صَباح وَمَساء
لا تَسيرون وَراء الغُرَباء
لِمْا إثارة عَادة الأهواء
ــــــ ـــ ــــــ
وَمضة :
.
لَو تَعلمون :
مَن جَعل للحُب عِيداً
مَن جَعل إخوانكم يُقتَلون
مَن في عََرضَكم يَنهَشون
هُم اليَهود ومُقَلديهم المَسيحيين
هَل تَقبلون .. تَكونون مُقَلدين
لا أقبلها يا مُسلمون
مَا بَعد عِيد الفِطر وعيد الأضحى
لَيس لَنا عِيداً يا عَاقلون .
ـــــــ ـــ ـــــــ
كَلماتي وَليدة لَحظاتي
بقَلم : يُوسف الشَاعر .
