جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

قصيدة: لا تبكيني أيتها الأقدار
أنا كاتب هذه الحروف
الذي أبكته الأقدار
أنا من أعياه الأسى
ومن علمه الحزن أن ينثر قصائدا
ياسيدي ....
لا تسأل شخصي ولا نصي
كم احترق بنار اللظى
ياسيدي لا تسأل شجني
فلقد كان سيد الانكسار
انا الولد الذي ابكته الاقدار
لا تترك يدي وترحل
لا لا لا لا
هذه الجراح انتشرت
والصراخ يرن
كهاتف قديم هو الوجع
بأعماقي
يكاد يمزق مشاعري
يشرذم جسدي
لا جدوى على ما قد صار
والبكاء من مقلي طار
لا جدوى كلها أحاسيس انحصار
لا فائدة فالانسانية تنهار
انا ولد أبكته الاقدار
وبكاء الغيهب أنزفها
وهذا محال
كم من وجع لي مختار
سأظل تعيس الأقدار
لن انتظر الحظ
فالإنتظار قد طال
وانا هنا في الساحة أنهار
لم اجد لنفسي حلا لهذه الاقدار
ويبقى فؤادي مآله الإنكسار
فلا تبكيني مجددا أيتها الأقدار
فما بي من الأوجاع لا تقال
لا لا تبكيني ايتها الأقدار
........................رشيد بومالي