( تراتيلُ الهذيانِ )
أرغولٌ يرتلُ أيقونةً خضراء
ينادي في الخلاءِ
و الصدي الفضاح
يرسم بريشتهِ ملاكا
خارج نطاق الصورة
تهافت لسماعهِ ذوات الجرارِ المكسورة
أشباه الأشباح
والفجر قد لاح
يتنبأ بقدومِ فارس المصباح
تصطفُ أطيافُ المِلاح
أملهن في غياهب الصباح
الصمتُ في جيدهن أثقلَ الوجدان
والأمل يرنو من بعيد
يتفاوت في التبيانِ
كهلال العيدِ
كصحفهن البالية البيضاء
رتقتها المواجع وهي تعوي
ويعلو النباح
يحلمن أن ينقشع الليل المختوم
قمره الوهاج مسنون الجراح
ومازال الأرغول يرتل بهذيان
والأشباح تتوافد
ظنونها أطنان
والوقت عنيد
يسامرهن في كهوفِ الإنتظار
كؤوس الأنخاب مرارة الصبار
و صوتي الساكن قبور الصمت
يتسلق الجِدار
ألا تسمعن!
الأنشودة منقوصة
والنداهة مجنونة
جراركن يلأمها الحلم
والحلم بيدي
أصنع منه الأفراح
في عالمي الخالي من الخطورة
أنظرن في البلورة
هل مازلت الأجنحة ٌمبتورة ؟
هل الإجابات محظورة؟
هل انتهي الكلام المباح؟
الوجوه حولي باهتة
الألسنة صامتة
التعويذة ماجنة
ومازال الأرغول يرتل الأسطورة
امل رفعت25/1/21016

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 26 يناير 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

519,550