authentication required

أحببتها
أحببتها من حيث لا تدري و لا تعلم،صففت لها الكلمات صفا تنطق حبا و تتشدق بخيوط العشق المغزل الذي يصل الى مسمعه وهما مصورا حبيبه سرابا سينقشع و يزول بمجرد رحيله من البيداء الى الروابي و الأجمات الى الجبال و خرير مياه الغدير و حيث العصافير الشادية،كيف يجسر على تزوير ألحان الغزل السماوية المعزوفة في سويداء فؤادي الى نوتات الرثاء و الموت.
كان علي أن أقف أمام نفسي دامعا مستعبرا معزيا اياها من عاطفة سحقت و حنانا زهق و روحا أظلمت و جفونا اسودت و شعرا شاب و جسدا نحل و فاها صفد و صدرا حرق و لكنه القدر الذي رميت تحت قدميه فكان القاضي الظالم و الجلاد المطيع في آن فنطق حكمه مبتسما مغتبطا و جلد بعد أن نزع لباس الانسانية من جنبيه نزعا و أدى واجبه على أتم وجه مرتديا قناع الوحش الذي لا يرحم.
........بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 30 أكتوبر 2015 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

628,577