جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
"عبير الذكرى"
كعبير الرياحين كلماتهة
تلفح مسارح وجهها
بشذى حبه الوليد عبر الحروف التي يكتبها اليها من حين لآخر
كلما احس بالحنين اليها والى ماضيهما المتوفي باسم العادات والتقاليد
التي حطمت تقاليد علاقتهما الحميمية
هو لم ينسى... وهي كذلك ..
كان تلاقيهما اليومي عبر الكلمات هو الملاذ الوحيد من الهروب من الوحشة والحنين التي يعيشانها الاثنين
يتلألأ الماضي الجميل من وراء الأفق
تنتشي هي به
ويتلوى هو وجعا وألما
هي سافرت مع حياتها لأبعد الحدود
هو وقف في منتصف الطريق لا يعرف ان كان سيستطيع المواصلة بدونها ام سيكتفي بالذكرى التي تألمه ساعة الغفوة
القلب لم ينسى والعقل لم يهدأ
هو وهي يغوصان في بحر الوفاء الذي ليس له حدود
الا الواقع الذي يستفيقان عليه دوما بعد أن يختفي عبق الحروف بعد كل لقاء عبر الكلمات
هي تائهة
وهو مرهق
وكلاهما ينتظر الآخر
والقدر لا يريد لهما هذا ....كما هو الواقع ...
هدى