من عذري لا أعتذر :-بقلم عادل هاتف الخفاجي)
ما إن سَمِعوا بقهقهتي
سمعتُهم أَنَّوْا أَنََّةَ الحسدِ
وما دَروا أنا الحَسودُ حبيبتي
فكيف قهقَتْ مَنْ دَفَنْتُها
بعدَ المشيبِ في اللَّحِدِ
فعذرا لكِ ما حسِبتُ يوماً
أسمعُ ضحكتي
فحكايةُ الأمرِ موقفٌ
ما كان في القصدِ
مَطِيةُ الفلاحِ ألقَتْ بصاحبِها
حينَ رَأتْ عشيقَها مربوطاً
الى عَمَدِ
أينَ عذري في موقفي
إن سمعتي ذلك
فأنصفي
ومن عذري لا أعتذرْ
لأنني حبيبتي
بقرابةِ زمنٍ يخيفُني تأريخهُ
نُفختُ حُزناً حتى كدتُ أنفجرْ
بقلمي عادل هاتف الخفاجي