جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
السبع العجاف…
بقلم: أشرف عبدالرحمن.
سنوات عمري تمضي
وكأنهن السبع العجاف
مازلت أنتظر عام يغاث
فيه قلبي
مازلت أبحث في حياتي
عن شيء يحدث ذاك
الإختلاف
مابين ماض مضى
وحاضر يسقيني السم
الزعاف
أقف أمام مرآتي كمذنب
مل الكذب والهروب من
العدالة وكره المراوغة
والإلتفاف
أنا… .من أنا
أخبريني يامرآتي
أرجوك فأنا أبحث عن تلك
الحقيقة أنا لم أعد أخاف
لم أعد أهوى الخطيئة
لم تعد تسكرني كؤوس
السلاف
أما آن لتلك السنين أن
تتغير
أما آن للحزن أن يرحل
أن يعطي للفرح حقه
دون إجحاف
أخاطب النجوم
أعترف لها بأخطر إعتراف
انظري الى عينيَّ شاحبتين
وعروق صدري قد
أصابها الجفاف
الحمل قد زاد
وماعادت تطيقه الأكتاف
أما آن للألم أن يبعد عني
كرمه
ألا يعلم بأنه حرام الإسراف
يجود علي بثقله
ويقطع رأس أفراحي
وكأنه أمهر سياف
متى يأتي العام الذي
يغاث فيه قلبي
وتنتهي السبع العجاف