يا مَعْشَرَ العُشَّاقِ وَ الشُّعراءِ ..
إنّي سّقيمٌ ، وَ الصَبَابَةُ دَائي ..

قَلْبي عَليلٌ وَ الدَواءُ بثَغْرِها ..
هَلْ مِنْ مُغيثٍ ، يَسْتَغيثُ نِدائي ؟ ..

مَا مِنْ دواءٍ ، غير خَمْر رضَابِها ..
في ثَغْرِها المَفتونِ باتَ شفائي ..

وَ اقْصِدْ بِذلكَ يا عَليلُ مُجَرِّباً ..
نَـــالَ الشفَـــاءَ بِقُبْلةِ الحَسْناءِ ..

كـَمْ أعْجَزَ التَطبيبَ سرُّ رَحيقِها ..
يشْفي الفؤادَ ، وَ سائِرَ الأعْضَاءِ ..

مُذْ ذَاقَ ثَغْري مِنْ رِضابِ شِفاهِها ..
وَ أنا أتوقُ لِعِلّـَتــي وَ قَضَـــائي ..

وَ بَدَتْ تَهونُ عَلَى العِبادِ مصيبَتي ..
وَ اصْفَرَّ جِسْمي وَ ابْتَلَتْ أشْلائي ..

يَا ليتَ دَائي لا يَطيب وَ يَشْتَفي ..
حتَّى يُقام على الشّفاهِ عَزَائي ..

جعفر الخطاط

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 38 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2015 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,861