خاطره
صديقي الصدوق كاتم أسراري
من قلبك نشّفت أحباري
رايته في منامي يخاطبني قائلا يا صديقي اللحوح
بسري لإلك سوف ابوح ، لكن لا اريدك ان تجوح وتنوح
لان جسمك مليئ بالجروح.
قال:
تعبت منك لا أريدك ان تخاطبهم بلغتك اللتي لا يفهمونها اريدك ان تخاطبهم بلغة اعداءك لانهم هم اعداءك واعداء الشعوب عمره ما واحد منهم بيتوب للرب المعبود سيفهمونها وسيعملون بما يؤمرون .لانهم مَأمورين السلاطين من الاعداء.
نشّفت أحباري من قلمي ومن أفكاري
وانا مغلوب على امري فلا تعود تخاطبهم لا فائدة من كِتاباتك ولا من مناجاتك حتى لو تنتحر على ابوابهم وتنتحر الامة العربية جمعاء سوف لا ينظرون لكم باية نظرة شفقة او رحمة لان قلوبهم جليد من الحديد .
أتركني گي استريح وانام لانهم سيلبون لك نداء التحرير في المنام وهم نيام يا غفلان
تركني ورحل ونشفت دموعه حتى عاد نظيفا لانه لا يريد ان يكتب شيئ يريد ان يبقى ضمآن .
.
.
فيصل زكي العريدي
.