جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((( عصفورة الوطن ))))
_________________
.
يا عصفورة الصباح
أطِلّي عَلينا
وَأنشِدينا
في الماضي كانتا عصفورتانِ
حَلّتا على فَنَن
واليوم ما عُدنا نسمع
عصفورة
ولا نحلم بجنة عدن
حتى الطير لم يُعجبه العيش
مَعَ هكذا أُمم
كُنا نسمعُ بِأسرابِ
الطيورِ تُهاجرُ
بحثاً عن الطعامِ والسكن
لَمْ نَرفق بِبَعضنا
لم يُعجبها اللون الأحمر
ولا تَرحيبة بِكلمة أهلاً
رَحلت إلى مَأوى
فيهِ الرّفق بِالطّيرِ داوى
وناسٍ يصحون على لحنِ
عُصفورةٍ تَعوَّدَت
أن يُرَدَّ عليها بِشَجَن
لم يُعجبها الصمت
ولا نَوْم البَجَم
لُغة الطيرِ لا يفهمها إلّا
سليمان ...
وميري ولندن
يا عُصفورة ...
كُنتِ جوازنا بين
مصر والرياض واليمن
إذا الشعب يُقتلُ
بِلا ثمن
فَمِن حقِّكِ أن تَهجري
الوطن
سَجِّلي لي أُنشودتكِ
كلّ صباحٍ
وَأرسِليها لي
عَبْرَ التويتر والفيس
وَهذا أحسَن
وَسَاُخبر ...
أحمد شوقي
بِأنّكِ على العهدِ
وَسَتعودي
عِندما يَعودُ الوطن
_________________________
بقلم الشاعر ... بشار إسماعيل