على شاطىء النسيان
فى مدينه الحرمان
خلف ابواب الزمان
أسكن فى كهف بلا عنوان
ابصرت طفلا سألته
عن بنى الأنسان
ولى باكيا يرتعد
اخبرنى يا وليدى لم تبتعد
فاجاب وانتحب
ذبحوا امى قربانا
واخى تحت الهدم
مات جوعانا
وابى ؟؟؟ذهب ولم يعد
فسرت حافيا ارتعد
ابتعد واجرى ..ابتعد
سالنى فى رعب وحرمان
فهل انت انس ..ام من الجان
قلت لا لا
كنت يوما من بنى الأنسان —
#كمال