جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لست متشائما.....
ولا نية لي بإفشاء رسالة الوداع الأخير....
لزهرة تلوح بالسفر.....
لست متشائما.....
لكني لا مست نزفا أسود في لون المطر....
لست متشائما.....
ولا رغبة لي في مصادقة الضجر.....
لكني صرت أخشى على بسمة الفجر....
من غدر البشر......
لست متشائما....
فأنا مثلكم .....
كتلة من شعور.....
وما كنت يوما حجر......
*
*حسن ماكني