جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

قصيدة // لاح بدرٌ في محيّاكِ // بقلم : مؤيد علي حمود //
لاحَ بدرٌ في مُحيّاكِ الجميلْ
أرجعَ القلبَ لأيامِ الشبابِ
غرّةُ الوجهِ سمتْ للمستحيلْ
قشعتْ في برقها سترَ السحابِ
وتدلّى النورُ في الخدِّ الأسيلْ
فاستفاقَ الليلُ في خطفِ الشهابِ
لؤلؤ السحرِ على جفنٍ كحيلْ
يحتوي قلبي ونبضي باضطرابي
هِمتُ في خصلاتِ شعرٍ كالأصيلْ
وحويتُ النجمَ في قطفِ اهتدابي
وجعي المصلوبُ في قدٍّ نحيلْ
شيّعتهُ الزفرةُ الحُبلى بنابي
واهتدى في ثغريَ الوردُ الخميلْ
فهَمى شهداً تدلّى من رضابي
عَلِقت فيهِ ابتساماتٌ تُحيلْ
لسرورٍ غامرٍ لونُ اكتئابي
ليتَ شعري هل غدا صمتي الطويلْ
صرخةٌ دوّتْ لتدعو للتصابي