جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يالوعتي //
الشاعر مؤيد علي حمود //
يالــوعــــةً فـــي وحشتي أسكنتُها
من بعــــدِ ماشطّت بنفسي الــــدارُ
ريـعــانَ صبـحٍ ضاعَ في أفْـقِ الـدُجى
فتلاقــحتْ فــــي شمسيَ الأنـــوارُ
ياروحَ مـــروحتي قَسَت نيــرانــنــــا
فــي هسهساتٍ تحتـمي الأشجارُ
ماردت السحبُ الأمانــــة عنــدهــا
لــم تَـهــطل الأنــــداءُ والأمــطـــــارُ
هل باللظى مـن لـــذةٍ أهفــــو لها
تــبــاً لقـــلبي مـــالـــــهُ أســــــوارُ
قــد أسبرَتْ أغـــوارُهُ بـلــحاظِــهـــا
هي لـم يكـن فــي قلبــهـا أغـــوارُ
حُـــبّ الصبــايـــا فتنةٌ قــد أينـعــت
كــالـروضِ فــي أرجـائِـهِ الأطــيــارُ
كم مـــن فـــؤادٍ حائــرٍ في غـــادةٍ
جــارت علـيـــهِ تــقــودها الأنـظــارُ
نـصـحـاً لمـن ألِفَ الـغـرامَ ولم يَنـل
إلّا الأســى والسُــهــدُ والأفـــكــارُ
كفِّن فؤادكَ بالــنــوى تــرتــاحُ مــن
كـــوز الــهــوى إن جـاءهُ الإعـصــارُ