جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كتبُ بالهجاء
كتبُ بالهجاءْ
يجعلُني الأنينُ في عناءْ
محُبوبتي هي الرّجاءْ
دمعي يُنادي
في الليالي الصّعبة الظّلْماءْ
إلي متى تظلُ يا قلبي
في الحُزْنِ والعناءْ
هلُ هو َ عهدٌ ونَماءْ؟
وهل هو المكتوبْ
عليكَ يا قلبي الشقاءْ
أن تعشق الهواءْ؟
ليس بهِ إلآ رياح وعناءْ
وأين أنتِ يا هواىْ ؟
اما ذهبتِقد أتى الفناءْ
بَعْدَ الدّواءْ
فكيف جئتِ كيف بِنْتِ بعدما
كنتُ خليًالستُ أدري الحُبّْ
وما بهِ من بهاءْ
كأنها صحراءْ
وما بها مِن ماءْ
لما ذهبتِ النبضُ باتَ في شقاءْ
يدركهُ الظلام ُ والفناءْ
أمسكتِني نجمَ السّماءْ
ثمْ رحلت ِ عن هوايْ
والقلبُ صارَ مثلما الأشلاء ْ
تطايرتْ مع الهواءْ
عبد الرحيم