هذيان جرح ،،،،،،،،،،،،،، بقلم الشاعر&&فاهم الزهيري جرح يتكلم

هذيان جرح
،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يعتصر المسرح عتمة الانظار
ويتراشق الهاربين من الصمت اخر دخان المشاهد
تزحف الزوايا
وتعود تلك الفتاة
تسائل ما تهاوى على وجنتيها من حرارة الدر
شاحبة الفؤاد
لناصية ذلك المتغطرس
عندما تبتذل عذرية الاشواق
ويلوح في سكنات الامكنة رسم الشفاه
أأنت الوعد،،،؟
تنفرج عن شفتيه نشوة النصر وعنفوان السطوة
أنا،،،!!
بلى أنت،،،
وكأن الفارس البعيد يعتزم الهرب
ولات حين فرار،،،،!!
وتعود عتمة المكان تشرب ملامح الحوار
لتبقى جدائل الصمت
تلتف حول عنق الحقيقة ازمنة اخرى
قف،،،،!!
لعمري هو انت
بتلك الايحاءات المزيفة والنبض الهشْ
رويدك،،،
تحسس المقعد المعد للمكوث جانباً
لا لست أنا،،،
تناولت اطراف فستانها المتناغم مع اسوداد نواياه
همّت بالرحيل،،،لكن
عفواً،،،تذكرت الان
مع ذلك الدخان المتصابي وجدتك تنهش الصوت
لتعيدني الى نبرتي الاولى
استيفيق مذعورة الشفاه،،،
خلفي جماجم تعفن فيها الفكر وعادت تقضم النزوات
لا،،،
يا سيدتي أنا،،،
لا تنطق،،،،!!
كفّ عن استراق السمع واعرني دقيقة من تفاهة ليلتك
أتذكر حين أضعت خواتيم الامور
قبل ختمام المشهد،،،
انا على يقين من ذلك،،،لم تتغير حتى ،،،،اااااه
على رسلك،،،
دعيني اشرح لك للمرة الاخيرة
تشرح،،،!!
ههههاي،،،،
من اين ستبدأ،،،،؟
وقلبك قد اوصد كل طرقاة النجاة
ما ستقول،،،؟
لم اعد تلك الساذجة التي وهبتكَ
أنت تعرف
لا مجال لحديثٍ تفرّس في الظنون خناجراً
تابع مغامراتك
وهب لي طاولة النسيان
لرمقٍ اخير،،،!!
لوترٍ اقتص من اللحن جزافاً
ومات،،،!!
،،
،،،
،،،،
،،،،،فاهم الزهيري...جرح يتكلم