جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أنّى يجوب العيد
قلب مودع
من رامهم
تحت التراب تعايدوا
تركوا
مضاجعة الكفوف وليتهم،،
لم يتركوا الأيام حين تواجدوا،،،
لهفي لهم،،
من راحلين وخلفهم
انّات في جوف الشحوب تعربد
حطت بهم،،
احلام ليلي بعدما،،،
ناشدتهم عن الذي لا ينشد
فأجابني
صوت المنية قائلا،،،
إن خلد النبض النبيل لخلدوا
ايهٍ لهم،،،
هزموا جحافل منيتي
حين استفاق ودادهم وترددوا
هي لم تكن
إلاّ مطامح هارب
مازالت الأيام فيه تعاند
يحتزّ
صمت الحالمين بشدوه
من خلفه صوت الزمان يقلد
وتراشقت
حتى تفرس رمحها،،
مابين ضحكته ولحظ ارمد
بعض المنى
لا يتق صوت الأنا
وكل شيء ها هنا يتوقد
كل اشتعال
في خبايانا التي،،،
نرمي بها أمواج بحر يرعد
حتى إذا
حان اللقاء بموعدٍ
في كفه رسم التعانق يبرد
لوجدتني
أصغي لنبض راحل
من خلفه لون الربيع يشرد
وتعود
كل الأمنيات لكهفها
تشدوا المواجع والحنين يبدد
عاتبت عيني
حين مرّ بي اللظى،،،
يا عين توبي فالعواقب تحمد
فأجابني
نزف المدامع باسم
يصاحبي رسم المنية واحد
.
ّ
.
جرح يتكلم