بحر الفلسفة والشعر....
.
طيف بعيد لانهاية له.آفاق على البحر لاحدود لها.أنظر بعين التأمل باحثا عن حقيقة النهاية...فلا شيء بلانهاية...ولاشيء بلاحقيقة.....بين ثنايا بحر وجدت قصائدي اللا محدودة....كأطيافه التي أغرقتني بغموضها اللانهائي......ثنائية الأرض والبحر...كثنائية الشعر والفلسفة..لا وجود لبحر الشعر إلا بأرضية الفلسفة المتعرجة بكل صخور الحكمة..وجمالية الطبيعة التي أضفت على الشعر فلسفة القيم..........
.
أمواج حائرة الهدوء..لما الهدوء وبحرالفلسفة هائج...أخذ الهدوء من أعماقه التي ألقيت بهاقصائدي...ورياح كلماتي التي هدأت.....
فانفضت الأمواج بالهدوء حائرة....أهادئة لتوصل لي قيم الشعر بهدوء....أم أن فلسفة الشعر بجوهرها هادئة..........
.
فانفضت الأمواج بالهدوء حائرة....أهادئة لتوصل لي قيم الشعر بهدوء....أم أن فلسفة الشعر بجوهرها هادئة..........
.
كلمات على أمواج البحر متراقصة...فالشوق يعتليها...والحب على أرضها رمال ذهبية.......
من شاطئ الفلسفة أعلنت قرار أحرفي كما أعلن ديكارت البديهيات......أعلنت قصائدي كما أعلن لوك حقائق التجربة...فكيف إذا كانت أشعاري من تجارب الحروف في ميدان الإبداع...
.
بقلم...عبد القادر زرنيخ