جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نَاحَتْ مَلائِكــةُ السَّمــاءِ لفَقْـــــدِهِ ..
وَ تَهَدَّمَتْ بالفَجْرِ أرْكـــانُ الهُدَى ..
وَ تَخَضَّبَ البيتُ العَتيــــقُ بِدَمِّـــهِ ..
وَ العَرْشُ مِنْ حُزْنِ المصابِ تَسوَّدا ..
وَ الفَرْضُ نَادى بالصَّلاةِ مُكَبِّراً ..
يَا وَيحَهُمْ قَتَلوا الوَصيَّ الزَّاهِــدا ..
هَذا (( عَليٌ )) بالدِّماءِ مُخَضَّبٌ ..
قَدْ نالَهُ سَيفُ الرَّدى وَ تَشَهَّــــدا ..
مَا تَمَّ في المِحْرابِ فَرضَ صَلاته ..
حَتَّى هَوَى عَنْدَ السّجـــودِ مُرَدِّدا ..
مَرْحى ، وَ رَبُّ البيتِ انِّي فَائزٌ ..
طوبَى لِمَنَ نَالَ الشَّهادَةَ مَوعِدا ..
يا نَفْسُ هوني بالوَداعِ وَ أبْشِري ..
فَغَداً نُلاقي في الجِنانِ (( مُحَمَّدا )) ..
عَظَّمَ اللهُ أجورَنا وَ أجورَكُمْ بذِكْرى اسْتِشْهاد أمير المؤمنينَ ..
وَ وَصي الصَّادِقِ الأمين .. الإمام عَلي بَنْ أبي طالبْ ( ع ) ..
#جعفرالخطاط