جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هلّا
سألت الليل عن وطن مضى
تلهو النوائب
معصميه قوانِ
ويعود
يقضم كل جرح عندها
كما يقضم اللحن القديم معاني
ناشدته
والنزف يملأ أحرفي
لمَ ترتدي لون الحداد تفاني
فأجابني
بعد التبسم قائلاً
يا صاحبي بعض الهموم أماني
أنا والتراب
وحكاية الام التي
في حجرها صوت الحياة يعاني
أنا والثكالى
حين تشتعل الحروب
همسٌ يضجٌ مواجع الاكوانِ
أنا والسماء
حيث يرجم بينها
شيطان حبٍ لا هوى الشيطانِ
أنا والصدى
نشدوا لرسم مودعٍ
عافَ الملامح في هباء زماني
أنا والرحيل
بتنا كنصلٍ محاربٍ
اهدى تباشير الصباح لجاني
قال: أتقي
بعض الكلام مخافة
لو ينطق الحرف الجريح ثوانِ
هو لا أنا
من ظل يعتب وقتها
يرخي لحاظاً بالدموع يتاني
حتى رأى
إن الحقيقة والحياة
بالرغم منّا تقتل الاوطانِ
فرجعتُ
صومعتي البعيدة أشتكي
ظلم النسيم للوحتي وجناني
.
.
.
فاهم الزهيري....جرح يتكلم..24\6\2015