جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أَلْحَظْ ♥ واَلمُسْتَقبَلْ ♥
هَلْ النَّاسُ فــىِ الدُّنْيَا حُظُوظْ
وَالنَّاسُ بَعْضُهْمْ يَكُونْ مَحْظُوظْ
♥
أَمْ أَنَّ النَّاسَ فىِ الدُّنْيَا اِجْتِهَادْ
وَهم والدُّنْيَا كُلُّهَا بَحْـثٍ وَجِهَادْ
♥
والنَّاسَ فِي هَذَا يَنْقَسِمُونَ
بَيْنَ مُؤَمِّنٍ بِالحَـــظِّ وَالظُّنُونِ
♥
وَبِين مُؤْمِــنٍ بِالبَحْثِْ
الذى لَا يَعْرِفُ إِلْيَاسْ
♥
فِي بِلَادِنَا يَظُنُّ البَعْضُ أَنَّهُ ظُلْمْ وَمَظْلُومْ
ويكتفيِ بالشكوىَ لَعَـلَّ بهذاَ الأَمْرُ يَهُونْ
♥
وَفِي بِلَادِ الفرنجة النَّاسُ لَا يَشْكُونَ فَقَطْ بَلْ يُعْمَلُونْ
فَالكُلُّ يَجْتَهِدُ بِعُقُلِهِ لِذَلِكَ نراهــــمُ بِالأَسْبَابِ يَأْخُذُونْ
♥
وَأَسْأَلُ نَفْسِي أَلَسْنَا بَشَرٌ مِثْلَهُمْ وَلَنَا عُقُولْ
فالِماذا شَغَلَتْنَا الأَوْهَامُ وَنُلْعَنُ وَهُمُّ لَا يَلْعَنُونْ
♥
الفَهْمُ الصَّحِيحَ لِلدِّينِ لَا مَكَانَ فِيهِ للمتكاسلونْ
وَيَدْعُوَا إِلَــــىِ العَمَلِ وَالحَرَكَةُ وَيُرْفَضُ القاعدونْ
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى