يا أنت ...
انا لم أحب أنثى كأنت
ولم أرتعش أمام أنثى كأنت
ولم أحتفظ بأمنية دون سواك
كنت حصرت جمال الكون فيك
ولكن بعتيني
هو ليس ذنبك .. بل ذنبي
أحببتك حبآ جمآ
ووهبتك بأجمل ما عندي
ولن أقول لك مرة أخرى حبيبتي
شكرآ لك لأنك بعتيني
وعلى مسارات الضياع تركتيني
أترقب أيام الهوى
وكيف الزمان دار بي
أحصيت أيامآ مضت وصمتي يضنيني
وكيف ترضى الروح وفي سوق النخاسة بعتيني
اتألم من جرح نزف
وقبل الرحيل أذكر ساعات مضت
فيها عشق .. وفيها هيام وشجن
أصبح حبي سرابآ عندما بعتيني ...
10 : 6
من ديوان (أكتب اليك أين ما كنت)