ابن بغداد 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مهند طالب هاشم
بالدمعِ الساقط 
من حباتِ القلب 
من شباكِ الحلمِ البطيء 
من اغصانِ الموت 
ما كنا شيئاً 
كنا كالشيء الضائع في طرقاتِ الأعماقِ
في أحراش الظُّلمةِ 
بلونْا الأزقة الملغومة بالأكفانِ 
نتعثرُ في وهمِ برائتنا المنسية 
في الطرفِ الحائرِ 
أتوزعُ في الصمتِ 
يجسُّ الملح جروحي
هل تنجبُ هذي الجراح سلالةُ الادرينالين
حيثُ مشيتُ 
أبصرُ القاتلَ وأنا المقتولُ يا وطني الخائفْ
يا من نزفت كل عواصمِ خطواتكَ بين الفراتين 
انا ذلك الليلْ 
أفتحُ بالنهارِ جُدباً
فأيُّ الشياطين بي 
أيّ وهم المرسلين 
أنني مبحرٌ وأزماني جِرار 
ملأتها القصائد 
استفاقت بها الغرفة 
الى روح المتنبي 
ما تركت بغداد صوتي 
ولا الرصافةُ قطعت صلاتي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ستتحدثون عن ذلك ؛ كثيراً

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 6 يونيو 2015 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,256