الهُـيُـــــوم
كان هَائِماً عِشقاً .. فلقد سلبت قلبه .. فتاته من ذاك النوع الملائكي .. يتهافت عليها شباب الحي.. ظل يَسُطر مشاعره ويُرسلها لها .. لعلّه يفوز بها .. عندما كان يراها ؛ يتعجب ! لمَ لا تلتفت إليه .. أيكون خجلاً من المارة؟ .. أم ربما تتدلل ؟ .. انهالت الأسئلة ؛ لم يصل لإجابة شافية.. يُوقن أنّها تُبادله مشاعرالحب.. عندما رآها تبتسم له ذات مرة ! .. إذاً ما سبب إنها تتجاهله ؟.. فاتح والدته أن يذهبا لخطبتها .. وعندما سألته عن اسمها .. أخبرها وعيناه لامعتان فرحاً .. نظرت إليه بحنو ، أخفت دموعها ؛ حزناً على حال أبنها ..إنها جارتهم ..الفتاة التي توفيت منذ ثلاث سنوات ! .
كان هَائِماً عِشقاً .. فلقد سلبت قلبه .. فتاته من ذاك النوع الملائكي .. يتهافت عليها شباب الحي.. ظل يَسُطر مشاعره ويُرسلها لها .. لعلّه يفوز بها .. عندما كان يراها ؛ يتعجب ! لمَ لا تلتفت إليه .. أيكون خجلاً من المارة؟ .. أم ربما تتدلل ؟ .. انهالت الأسئلة ؛ لم يصل لإجابة شافية.. يُوقن أنّها تُبادله مشاعرالحب.. عندما رآها تبتسم له ذات مرة ! .. إذاً ما سبب إنها تتجاهله ؟.. فاتح والدته أن يذهبا لخطبتها .. وعندما سألته عن اسمها .. أخبرها وعيناه لامعتان فرحاً .. نظرت إليه بحنو ، أخفت دموعها ؛ حزناً على حال أبنها ..إنها جارتهم ..الفتاة التي توفيت منذ ثلاث سنوات ! .