عينيك,
بين عينيك وسهد يتغنىِ هوايا
الذي أسكنني لحان مُنايا
أيابدر طال لها عزف غُنايا
فأني أحببتك ِولحبك ِأناغايا
لكل قمر ينشد لحن صفايا
فكيف لي ألا أكون سهرانا؟
وأنا لعينيكِ بات قلبي غيرانا
يسبح ما بين الأفلاك ولهانا
لعينيكِ أنا صار لي جما لا
على أنوارا لها فالقلب ضيائا
نورًا منه العنبر بالعطر فاحا
طيب لهُ الأرواح تنسج أفلاكا
على حبّ لقمر منه الوجد تعلا
فيالهُ من حب صارلي أغلالا
لعينتن لهافالهوى والقلب ظلالا
عبد الرحيم