جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
العصفور الحزين .
لا تتعجبى من دمعه هادره اليأس .. وقد عز اللقاء ..
فالعصفور المغرد .. يغتاله زيف الامل والصمت يعزيه ..
واسئلى العصفور الذى .. ضاع عمره مرتحلا فى الفضاء ..
لماذا استلقى على غصن جاف .. يقتله الالم والحزن يرديه ..؟؟
قد اضاع المجنون عمره مشتاقا ان يلامس نجوم السماء..
المسكين يعلم انه مهما طار بعيدا سيسقط يوما والتراب يطويه ..
غدا صوته الحزين كدندنات استرقى السمع فيها شيئا من رجاء..
كان حلمه ذات يوم ان يتوارى بين يديك .. ودفء قلبك يحتويه ..
كان يبنى بالاحلام قصورا فوق السحاب ويودع فى الارض الوفاء ..
كان يعشق الأمن فى عينيكى ولاح الرحيل فاضحى بلا عش يؤيه ..
صوتك كان له لحنا كم انتشى على انغامه ينتظره بلوعه كل مساء ..
انتى لاتدرين شيئا عن عصفورك .. ان تحدث فحتما ستبكيه ..
ولاتبحثى عنه فعصفورك مات بالقهر ممزقا ..على درب الكبرياء ..
الان تبكين كان يعلم انك ستذكريه يوما وتسألين عنه وبالدمع ترثيه ..
كان يعلم انك ستبكينه يوما .. بكل العمر .. و لن يجدى البكاء ..
تأليف الشاعر / مصطفى وهبه