جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ربما انطفأت كشمعة تفتّح عنها الصباح....
ولربّما توهجّت نزفا لصهيل الريح...
ولربما أشرعت للمسافت رحلة البدء....
..........
للآتي حلم لا ترصده الأمنيات......
ولا كنش لديه لرسم العناوين....
ولا يسأل صدف البحر عن المساء....
..........
للآتي ذاكرة المدينة....
دعوات الغائب في المآذن.....
وكل الأمنيات الواقفة على أبواب السماء.....
..........
ربما انطفأت كشمعة تفتّح عنها الصباح....
ولربما صادروا حصتي في الفرح......
ولربما شنقوا دمعة في أوج العطاء....!
..........
لي نصيب الخريف من ورق النسيان...
ولي مسودّة ألحان البقاء....
ولي ذاك القبص المترنح خلف غيمة....
ولي سوسنة الرفض في وجه الفناء.....
*
*حسن ماكني, تونس