لاتجـــزعى أَمـــيرَتي مِنْ سِقْمِ الْهَوَى،،،!!!؟
لاتجـــــــــــزعى أَمــــــــــــيرَتي مِنْ سِقْمِ الْهَوَى فَكَلَا مُصَابٌ بِهِ
فَقَــــدْ يــــؤذيكِ مِنهُ التَّنَــــــائِي بِقَسْـــوَةِ الْأنِينِ وَألـــــم الْمَرَضِ
لَيْتـــكَ تعلمى أميرتى أَنّنَا لِلْهَـــــوَى كَمَا عَبِيدُ مِـنْ هَوْلِهِ يَنْتَفِضُ
فَالْهَــــوَى سُلْطَــــــانٌ وَلَيْسَ لِلْعَـــــبْدِ عَلَى مَـــــوَّلَاهُ أَنْ يَعْتَرِضَ
فَسّلَّــــم لِأَمَـــــرِّ الْهَوَى تَسَلُّمِ مِنْ عوَاقبِهِ فَقَدْ سَــعِدَ مِنْ رِضَى
فَالْهَجْـــــرُ وَالــــتَّرْحَالُ فى الْهَــــوَى عُسْرٍ وَذَاكَ فى الطُّبَّ عَرْضَ
فَأَرْكُـــبِ مَعـــنَا سَفِينَة الصَّــــبِرِ وَالْأحْلَاَمِ لَعَلّكِ بِالْحُــــبِّ تَنْهَــضِ
ففى الْحـــبَّ الشّـــــدَائدُ هَيِّنَـةُ إلا عَلَى مِنْ فَاتَهُ واهمله وَرَكْضَ
وَاللُّطْفُ فِيــهِ وَالسَّـــعَادَةَ لِكُـــلُّ قُلَّبٍ أَعْتَنِـــقُ دَيَّنَهُ دُونَ غَـــرَضِ
وَهُـــوَ كَالْنَّــــوَرِ مِنْ بَعْــــدَ الظُّلَاَّمِ وَالْعَلْمِ مِـــنْ بَعْدَ جَهْل مُفْتَرَض
هُـــوَ بَريــــقُ الْعُيُــــونِ وَنَسِيـــمِ الْحَـيَاةِ الذى يَجْعَلُ لِلْقُلَّبِ نَبْض
فَلَا تجــــزعى أميرتى مِنْ هَــوْلِ الْحُبِّ ولاتلتقينى بِقُلَّبِ مُنْقَبِضِ
قَــــدْ يَجْعَــلَ الْقُلَّبُ يَعْتَصِرُ شَـوْقًا وَيَبْرُزُ مَنَّا الْمُقِلَّ حَتَّى لاتغتمض
وَلَكِنّهُ سَبِيلَ الْحَيَاةِ لِكُلُّ مِنَ اراد الْحَيَاةَ وَجَحِيمٌ عَلَى مِنَ اِعْتَرَضَ
بقلم
احمد عمر