يحكى ان شاعرا كان على فراش الموت..وقد شلت اطرافه وشل لسانه.. وقد حدث ان زاره البوح يبكي بدموع كالوبال..فاغرق الغرفة بما فيها واخذ الشاعر وراح.. لاول مرة ينظم الشاعر قصيدة لنفسه ولم يقراها على احد.. لكن الفراشات وحدها كانت على كتف البوح وسمعت همس القصيدة وحكتها للحقول..فصارت ورودا وصارت روح الشاعر عطرا..ومادام هناك عطر في الدنيا فهناك حياة وامل..