قصة قصيرة " الأب " 
**********
قالت له تعامل معى كما تتعامل مع أبنتك وهى داخلها أمل وشغف أنها تجد رده يروي عطشها من الحنان والعطف ،وهي تقصد أن تقول له سلمتك كل حياتي وأنت الأمان ، استغرق فى التفكير طويلاً وقال لها أنتي ليست مثل أبنتي هل تقارني نفسك بابنتي أنا ، لم يوجد أية مقارنة بينكم وقع عليها الكلام مثل الصاعقة ولم ترد على كلمات بألفاظ تجرحه كما جرحها التزمت الصمت لوقت وهى تنظر في عيونه والدموع محجرَ في عيونها وداخلها يتمزق كما يمزق الشوك خيوط الحرير والألم تقطعها كسكاكين ، لم يحتويها ويشعرها أنها فعلاً جزء من حياته وأنهم يكمله طريقهم سوياً ، بعد صمتها طويلاً ثم قالت له أنا كان عندي أب أنا كنت كل حياته وهو كل حياتي كان يعطني العطف والحنان والحب كان سندي فى هذا الدنيا كان هو الأمن والأمان كان لم يسمح لأحد يجرحني أو يقوم بأهانتي لكن الزمان استكثره على ذهب إلي رب العبادة ومن بعده لم أجد من يكون مكانه حتى منٍ أحببته وقررت أن استكمل معه حياتي على الحلوة والمرة ، وظننت أنه يكون مكانه لكن للأسف لم يفهم معنى كلماتي ورد على بما جرحني أكبر جرح في حياتي ولم تقدر على أحتوي . 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 59 مشاهدة

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

510,455