...... سَمْرَاءُُ الَيْكِ العُودُ .........
الرُّمْحُ ..
يَعْزِفُ التَّارِيخَ أُغْنِيَّةََ
فَاطْرَبْ ..
يا شَادِيََّا مِنْ عُلاكَ
الْبَحْرُ لِي ..
الأَرْضُ لِي ..
السَّمَاءُ لِي
وَطَيْرُُ ..
يشْدُو بجناحِ الوَغى ملْحمةََ
العشقُ لي
النساءُ لي
ورقصةُ الغجرِ لي
أُسَافِرُ
كَعِطْرِ السَّوَالِفِ
كَنَسِيمِ النَّدَى
قَوَارِبِي
تَجْتَاحُ المَرَافِئَ زَاهِيَّةََ
خطوط الطول والعرض دافِئَةُُ
وشَقْرَوَاتُ الزَّمانِ
كَحَبِّ الرُّمَّانْ
أَنَا الَّذي قَطَفَ
مِنَ الأفعى الحَفِيفَا
كلماتُُ لا كالكلماتْ
فتَأْخذنِي
العواصفُ زئبقاََ ومرجاناََ
تُعانقني
الرياح تَضُمُّني عِبْقََا
فتنْحَني
الأقدارُ سحراََ لمن تشاءْ
الرُّمْحُ في يَدِي اِنْ رمَيْتُ
والتاريخ لي أغنيةََ
والعشقُ يُتْلِجُنِي
وسَمْرَاءُُ اليْكِ العُود ......
عبدالاله أبو يحيى