حَبْلِك ماهُوُش هايجيب
للشَعْب أىّ أمان
طُوُل مَ الخَطأ مَوْجود
ف عَقيدِة الإنْسان
رَبِّك ما قالشِ قَصاص
بإيدين فُلان وفلان
غير لَمَّا قاضِىِ يقول
ويعَيِّن الغَلْطان
والقاضِىِ حُكْمُه يكُوُن
يا (ب سُنَّه) يا (ب قُرْأن)
يا ب حِزْمِة القَوانين
مِ اللِّىِ ب عُلُوم الدِيِن
مَحْطُوطَه للعايشين
مَع بَعْض فِ الأوْطان
قٌطْب اتْعَدَم وأُلوووووف
من سالِف الأزْمان
والفِكْر هُوَّاه لِيِه
فِ زَمَننا لِسَّا مَكان
واحكم بميييييييييييت اعدام
لكَوادِر الإخْوان
مُش راح يفيدنا مادام
بتأذِّن الغِرْبان
ف دماغ شَباب بيْجِيِد
السَحْب مِ الاوْدان
بإيدين شُيوخ طالبين
الشُهْرَه والسُلْطان
يَعْنِىِ يا مصر مافيش
فايدَه من الإعْدام
طُوُل مَ الشَباب مِتْساب
يتْساق كَما الأنْعام
بيسوقُه مُحْتَرِفين
اللِّعْب بالأدْيان
والدَوْلََه لجْل مافيش
فيها شُيوخ جامدين
يطْلَع شِوات ثَعابين
ويسَمِّموا القُنْيان
والشَعْب يشْرَب بَقا
منْهُم شَقا وإرْهاب
بقلم / عبدالله السعيد