قيل أيها الأحباب : أن شاباً نشأ محباً للشعر وكان يقرضه على أتم وجه ! فأحب أبوه أن يتعلم ولده شيئاً أهم من القريض ! لكن موهبة الفتى لا يقاومها رأي ! فأكثر أبوه من الضغط عليه حتى أمرض ولده ! فقعد الشاب في الفراش ينتظر أجله ! وما أقبح أن يقهر الأب ابنه على شيئ أحبه الولد وليس فيه مضرة تعود على الغير ! فلما نظر الأب الى ولده أصابه الحنان وغمرته الشفقة على ما آلت اليه صحة ولده وكيف أن المرض قد بلغ منه كل مبلغ ! فقال لابنه : اقرض الشعر يا ولدي كما تحب ولن أُكْرهُك على شيئ ؟ تململ الشاب وقال لوالده : ( حال الجريض دون القريض ) فذهب قوله مثلا ! بمعنى لقد تلاشت افكاري يا أبت وذهبت ملكة الشعر عندي من شدة ضغطك عليّ وحال المرض وحل في القلب فلم أستطع القريض ! نستفيد مما تقدم أن الوالد اذا رأى موهبة عند ولده يجب ان يعينه عليها ويساعده على انمائها وتطويرها لا أن يقتل الإبداع في مهده ! ويقضي على كل شيئ جميل عند ولده !!! أليس كذلك أيها الأحباب ؟ أعلموني رأيكم كي أستفيد منكم ! ولا تضغطوا عليّ بقلّة ردّكم لئلا ألتحف الفراش ويقول القائل رحم الله الأديب بعد أن عاش ! ههههههههههههههههههه ! بقلم الأديب وصفي المشهراوي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 34 مشاهدة
نشرت فى 17 مايو 2015 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

529,834